أخبار لبنان

كلمة الشيخ الدكتور القطان خلال مجلس عاشورائي في جون الشوف (إقليم الخروب) 13 تموز 2024

 

قال الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” خلال المجلس العاشورائي الذي نظمه حزب الله في منطقة جون الشوف (إقليم الخروب) ”  أن أكون حسينيًا، أي أن أكون مع الحق في مواجهة الباطل، وأن أواجه الظلم في كل مكان، ولا أرضى لنفسي أن أكون مع الظالمين

وأضاف الشيخ الدكتور القطان ”  المقاومات لا تتجزء، أنا لا أستطيع أن أقول أنني مع حركات المقاومة في غزة وأنا مع حماس في غزة، ثم أقول أنا لست مع حزب الله في لبنان، إذا كنت صادق، فكما أنا مع حركات المقاومة في غزة، أنا مع حزب الله في لبنان، أنا مع المقاومة في لبنان وفي اليمن وفي العراق وفي كل مكان يوجد فيه مواجهة، هذا هو الإنسان المؤمن، كما أنني لا أستطيع أن أكون مع حزب الله في لبنان ولا أكون مع حركات المقاومة في فلسطين، لا أستطيع أن أقول بأنني مع هذا المحور، وأنا لست مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية هذه الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تقف بالرغم من كل الحصار ومن كل العقوبات التي فرضت عليها، ومع ذلك كله تقف إلى جانب المستضعفين على امتداد العالم، وتقف إلى جانب لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته وتقف إلى جانب الإخوة في فلسطين أيضا مع كل الفصائل والقوى الفلسطينية، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على صدق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعمها لحركات المقاومة ودعمها للمستضعفين، وللمظلومين على امتداد العالم”

وأردف الشيخ الدكتور القطان قائلًا ” نحن دائما نقول أننا بتنا في زمان هناك نهجان لا ثالث لهما، هناك نهج الحق الذي يتمثل في محور المقاومة والممانعة، وهناك نهج الذين طبعوا مع العدو الصهيوأمريكي نهج الذين يتآمرون على حركات المقاومة في العالم فنحن يجب علينا أن نختار في أي موقع نريد أن نكون إذا أخذنا على أنفسنا أن نكون مع الحق في مواجهة الباطل، وأن نكون مع المظلوم في مواجهة الظالم، فعلينا أن نوطّن أنفسنا على حبّ هذا النهج القويم، وأن نلتزم هذا النهج مهما كلفنا من تضحيات، لأنه لا يوجد عاقل على وجه هذه الأرض، لا يرى التضحيات التي يبذلها من يقف إلى جانب الحق “

وختم الشيخ الدكتور القطان ”  كما أن الإمام الحسين بقي وحيدا مع من معه من الثلة المؤمنين الصادقين، أيضًا اليوم نجد أن محور المقاومة لا يقف معه إلّا من وقف مع الإمام الحسين، لا يقف مع الحق ومع محور المقاومة إّلا من وقف مع المظلوم في و مواجهة الظالم، لذلك نرى اليوم هذا التآمر العالمي على محور المقاومة والممانعة، كلنا اليوم ينظر إلى غزّة، وينظر إلى هذه الإبادة الجماعية في حق أهلنا في غزّة وهذه الإبادة وهذا الإجرام وهذه المجازر التي ترتكب في كل يوم، نحن كلبنانيين نعيش هذه الحرب ونحن نشارك مع أهلنا في هذه الحرب