أخبار لبنان

الشيخ الخطيب يستقبل سفير كوبا

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس ظهر اليوم سفير كوبا في لبنان هورهي ليون كروسوتم، وتم التباحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد سماحته وقوف لبنان الى جانب كوبا في نضالها لرفع الحصار والعقوبات ، منوهاً بصمود الشعب الكوبي وحفاظه على وحدته وتمسكه بأرضه وثرواته وتقدمه في مختلف المجالات، متمنياً أن تنصر كوبا على مؤامرات اعدائها ، ونحن نقف مع حرية الشعوب في اتخاذ قرارها و نتعاطف مع الشعب الكوبي في نضاله لرفع الحصار الجائر عليه.

وأشاد سماحته بمواقف كوبا حكومة وشعباً الى جانب القضايا المحقة للشعوب وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وادلى السفير الكوبي بتصريح قال فيه: كان لي اليوم شرف وسعادة كبيرة بزيارة حضرة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب وكان لقاءً ودياً تحدثنا فيه عن بلدينا وشجون وأمور شعبينا والمواجهة التي نخوضها سواء نحن في كوبا أم هنا في لبنان ضد الظلم وضد كل أنواع الاعتداءات على حقوقنا وثرواتنا، أيضاً تمنينا للبنان السلام والاطمئنان والحصول على ثرواته كما يستحق الشعب اللبناني، وعبّرنا عن مواصلة الطريق طريق كوبا في دعم القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية المركزية للشعوب العربية ودعم الشعب الفلسطيني لنيل جميع حقوقه في العودة الى دياره وفي بناء دولته الفلسطينية المستقلة السيدة على أراضيها، كما و تحدثنا عن الحصار الجائر الأميركي المفروض على الشعب الكوبي منذ أكثر من ستة عقود وشكرنا الشعب اللبناني والسلطات اللبنانية على دعمها الدائم والسنوي لمشروع القرار الذي تتقدم به كوبا سنوياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا العام في شهر أيلول كما في كل عام سنتقدّم بمشروع القرار هذا ووعدتنا السلطات اللبنانية بأنها ستكون الى جانب القرار الكوبي. وكما كان دائماً لبنان الى جانب المطالب الكوبية المحقة في وجه الحصار الجائر والظالم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً كوبا تقف الى جانب لبنان في مطالبته للحفاظ وللحصول على كل ثرواته كحقّ مكتسب للشعب اللبناني.و اتفقنا في نهاية اللقاء على القيام بكل ما بوسعنا لتعزيز العلاقة الودية الأخوية التي طالما بنيناها مع هذا الصرح الديني الكبير المقام.

واستقبل سماحته رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب الدكتور عبدو أبو كسم.