جبهة العمل الإسلامي في لبنان: وجّهت في يوم الأسير الفلسطيني التحية الكبرى للحركة الفلسطينية الأسيرة التي خاضت وما زالت معارك الشرف والإباء مع العدو الصهيوني الغاشم.
وجّهت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: في يوم الأسير الفلسطيني التحية الكبرى للحركة الفلسطينية الأسيرة التي خاضت وما زالت معارك الشرفاء والإباء مع العدو الصهيوني الغاشم ومع سجّانيها البغاة الطغاة، واستطاعت رغم أسرها واحتجازها في زنازين العزة والكرامة ومن خلال تحركاتها واعتصاماتها وخصوصاً خوضها لمعركة الأمعاء الخاوية والاضراب عن الطعام والشراب استطاعت كسر شوكة العدو وتحطيم كبريائه وجبروته وفرضها الشروط والمطالب المحقة وأجبرته على الرضوخ لها.
واعتبرت الجبهة: أنّ يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق في السابع عشر من شهر نيسان من كل عام هو يوم تضامني مع الأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية، وهو يوم لنصرتهم والدفاع عن حقوقهم والمطالبة بحريتهم، وهو يوم وطني للوفاء لهم ولتضحياتهم الجمّة باعتباره يوماً لشحذ الهمم وتوحيد الطاقات والجهود لمساندتهم والوقوف إلى جانب قضيتهم ودعم حقهم بالحرية، وهو يوم أيضاً لتكريمهم على صبرهم وصمودهم وثباتهم بوجه جلاديهم، ويهدف أيضاً إلى إثبات الوفاء لهم ولشهداء الحركة الأسيرة، وتذكير شعوب العالم ودوله بمدى العذاب الذي يعانونه جراء انتهاك العدو الصهيوني لحقوق الإنسان ولمبادئ القانون الانساني الدولي وقواعده.