كَثُرَ المرشّحون وكَثُرت المشاريع والوعود، لكن قليلون هم من يُنفّذونها وتكون كلمتهم كلمة شرف لا يتراجعون عنها. ومِن هؤلاء المرشح ليون سيوفي عن المقعد الأرثوذكسي في قضاء عاليه على لائحة “ألجبل ينتفض”.
فمن عَرفه جيّداً يعرف أنّه قادر على الوقوف ومواجهة معارضيه والتحدّث إليهم بطلاقة وعقلانية وتوازن، فِكره لا يخلو من الإبداع ولا يخاف خصومه بالدفاع أو النّقد، هو مُتمكّن عند الرّد والإقناع وتبرير الأفكار بإسنادها لحقائق، وسلاحه الحجة الدامغة، فهو واثق من أفكاره التي يطرحها لناخبيه لإثبات صحّتها وفائدتها وبأنها ليست كلاماً فارغاً.
فليعلم كل من سيصوّت له مدى استفادته واستفادة المجتمع من وجوده كممثّل له أو نائب عنه، وبأنه سيُحقّق أهدافه وأهداف الوطن.
فهو الوحيد المرشح عن المقعد الأرثوذكسي بين لوائح المستقلين، ومن أراد التغيير يعرف من ينتخب. حظوظه وافرة فالمجلس النيابي بحاجة إلى أشخاصٍ يمتلكون صفاته.