منوعات

المؤتمر الثالث لمؤسسة BCTS “لاستشارات الاعمال وخدمات التدريب” لتعزيز التضامن الاجتماعي والاقتصادي للعاطلين عن العمل وغير المتعلمين واللاجئين برعاية وزارتي العمل والشؤون.

المؤتمر الثالث لمؤسسة BCTS “لاستشارات الاعمال وخدمات التدريب” لتعزيز التضامن الاجتماعي والاقتصادي للعاطلين عن العمل وغير المتعلمين واللاجئين برعاية وزارتي العمل والشؤون.
عقدت مؤسسة “استشارات الاعمال وخدمات التدريب BCTS مؤتمرها الصحافي الثالث، في اطار مشروع MoreThanAJob ، قبل ظهراليوم في فندق The key في كورنيش النهر، استكمالا للقاءات التي حصلت في اطار هذا المشروع ، تحت عنوان “تعزيز التضامن الاجتماعي والاقتصادي للعاطلين عن العمل وغير المتعلمين واللاجئين”، وللاضاءة على تطورات المشروع ونشاط الجمعيات التي فازت بتمويل برامجها من خلاله، برعاية وزارتي العمل والشؤون الإجتماعية.

شارك في اللقاء ممثلة وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم دنيز دحروج، ممثل وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار بيار باز، ممثل المديرة العامة للتعليم المهني هنادي بري أسامة غنيم، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه، ومديرة واعضاء ” BCTS” وفاء هيدموس، وعدد من رؤساء البلديات والجمعيات.

هيدموس
بداية، قالت هيدموس: “نلتقي اليوم والظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لا تزال تضغط على اللبنانيين ولا من بصيص أمل، في ظل هذه الأوضاع التي يمرّ بها وطننا الحبيب. من هنا اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر والامتنان من وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية والاتحاد العمالي العام على مواكبتهم لهذا المشروع منذ ثلاث سنوات. دعمكم كان من روح المسؤولية الوطنية التي تتحلون بها”.

اضافت: سوف نقوم معًا بتسليط الضوء على دور وأهمية الاندماج الإجتماعي الاقتصادي في القطاعات التي عملت معها مؤسّستُنا، وعلى أهمية الحوار بين الهيئات الحكومية من جهة وبين الناشطين في الجمعيات والهيئات التي تُعنى بالإندماج الاجتماعي من جهة أخرى”.

وتابعت: “وبناءً على ما تقدَّم، أوجز الأهداف الأساسيّة التي من أجلها اجتمعنا اليوم:
1- المراحل الأساسية للمشروع الذي باشرنا بتنفيذه منذ شهر أيلول من العام 2019، والذي استمرَّ لغاية شهر أيلول 2022، يدًا بيد مع شركائنا المعنيين وهم:
– المدير العام للمشروع، An-Najah National University – جامعة النجاح الوطنية، فلسطين (ANNU)
– Nablus Chamber of Commerce غرفة الصناعة والتجارة نابلس، فلسطين (NCCI)
– جامعة مؤتة، الأردن (MUTAH University)
– منظّمة “سيزي” الإيطالية، إيطاليا (CESIE)
– منظمة يوروترينيغ الدولية، اليونان (EUROTRAINING)
– مؤسسة BCTS لاستشارات الاعمال وخدمات التدريب

فرغم التحديات والأوضاع الصَّعبة، وانعكاساتِها حافَظْنا على التواصل واللقاءات الحوارية، لقد أثبتنا أنّنا قادرون على تخطّي أي عقبات وخلق شراكات فعّالة عابرة للحدود. وقد عُقدت عدَّة اجتماعات، منذ لقائنا الثاني حضورياً مع مسؤولين في المؤسسات العامة، الذين أظهروا تعاوناً ملموسًا على الأصعدة كافةً بالإضافة الى لقاءات مع شركائنا في المشروع منها لقاء في أثينا – اليونان خلال شهر اذار، ولقاء في Palermo ايطاليا خلال شهر تموز2022″.

2- واودّ القاء الضوء أيضا على الدور الهامّ الذي يقوم به الإتحاد الأوروبي لدعم الشركاء المحلّيين في منطقة جوار البحر المتوسّط.
3- والمنصة الرقمية التواصلية Portal)) حيث يمكن لأيّ هيئة من هيئات المجتمع المدني الاستفادة منها لعرض أي مستجدات حاصلة والتي هي قيمة مضافة لاستدامة مشروع ”MoreThanAJob” .

وتابعت: “نحن هنا اليوم لعرض نتائج المشاريع الفائزة من خلال المنح الفرعية “Sub grants” التي أعطيت لأفضل مشروعين اللذين تطابقا مع الشروط المطلوبة:
– المشروع الاول الذي فازت به مجموعةPHI لقد عالجت هذه المجموعة عدم المساواة في سوق العمل اللبناني من خلال توفير جلسات توعية بالصحة والسلامة العامة في العمل، والتدريب المهني للعمال ذوي المهارات المحدودة من اجل صقل مهاراتهم الشخصية.
– المشروع الثاني التي فازت به جمعيةCommon Effort الذي هدف الى تمكين المرأة في المناطق الأكثر تهميشاً بحيث عمل على الدعم النفسي والتمكين الاجتماعي والاقتصادي للنساء المهمشات من خلال تأمين خدمات الحماية الأساسية لهنّ عبر جلسات استشارية وعبر إدخالهن في سوق العمل من خلال تدريبهن لإيجاد فرص عمل لهذه الشريحة المهمشة.

واوضحت ان “التفاصيل عن هذين المشروعين سوف يتم عرضُها من قبل الفائزين في سياق هذا المؤتمر”، مشيرة الى “ان الفائزين في هذين المشروعين قد وقعوا مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الاجتماعية، كما سيتمّ متابعة هذه المشاريع خلال الأشهر الستّ المقبلة لتحقيق الأهداف كاملةً”.

فقيه
من جهته، قال فقيه: “يأتي هذا النشاط في ذروة الأزمة التي تطحن اللبنانيين والسكان وتقضّ مضاجعهم نتيجة خسارة مواقع العمل وانتشار البطالة التي وصلت الى ما فوق ال 40% ووصول أكثر من 80% الى ما دون خط الفقر وفقدان القدرة الشرائية للعملة اللبنانية ووصول التضخم الى حوالي الألف بالمائة ويترافق ذلك، مع انعدام وجود الخدمات الاجتماعية الأساسية من كهرباء ومياه وتصاعد أسعار الأدوية بعد رفع الدعم عنها وأزمة الطحين ورغيف الخبز وسرير المستشفى وسوى ذلك من شؤون الحياة الأساسية في مجال التعليم مثل دولرة الأقساط المدرسية وأسعار الكتب ونقل الطلاب في المدارس والجامعات الخاصة مضافاً اليها الإضرابات المحقّة للأساتذة والمعلمين وموظفي الإدارات العامة وتحلّل ما تبقّى من مؤسسات الدولة الوطنية”.

اضاف: “وما يزيد من المآسي هذه انسداد الأفق السياسي والصراع الطائفي بين القوى السياسية حول تشكيل حكومة جديدة وفاعلة مع احتمال الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية في نهاية شهر تشرين الحالي مع استمرار تدهور سعر العملة الوطنية تجاه الدولار الأميركي وتعثّر المفاوضات مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ما جعل لبنان في أسفل لائحة الدول المتعثّرة والمأزومة التي تتسكّع على أبواب الدول للحصول على مساعدات نفطية ونقدية وغذائية الخ… وما زاد من حدّة الأزمة غياب خطة تعافي اقتصادية ومالية واجتماعية وتمرير موازنة ضرائبية بامتياز على غالبية المفتقرين وذوي الدخل المحدود والعاطلين عن العمل ومعهم اللاجئين من الأخوة الفلسطينيين مع وجود أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين السوريين الذين لم يعد من مبرّر لمعظمهم للبقاء في لبنان بعد استتباب الأمن في أماكن نزوحهم الأصلية وتشجيع عدد من دول الغرب ومنظمات من المجتمع المدني على بقائهم في لبنان”.

واشار الى ان “الاتحاد العمالي العام في لبنان سعى منذ بداية الأزمة في السابع عشر من تشرين الأول عام 2019 الى التنبيه من مخاطر انفجار اجتماعي، ونظّم إضرابات عامة على مستوى الوطن كما ساند وأيّد إضرابات واعتصامات في العديد من القطاعات العامة والخاصة وقدّم العديد من المذكرات والاقتراحات للحكومة وحاور الهيئات الاقتصادية فنجح في كسر جدار الأزمة في موضوع الأجور وتوصّل الى رفع الحد الأدنى الى مليونين وستماية ألف ل.ل.، ويجب أن تقرّ في لجنة المؤشر هذا الشهر مع رفع بدل النقل الى خمسة وتسعين ألف ليرة عن كل يوم حضوري الى العمل”.

ورأى ان “كل هذه العطاءات تبقى قاصرة عن معالجة الأزمة المستفحلة في ظلّ هذا الخراب الكبير مع استمرار نهب ودائع الناس في المصارف وتقاذف المسؤولية بينها وبين المصرف المركزي والدولة اللبنانية، ما أدّى الى نشوء ظاهرة اقتحام فروع بعض المصارف والمخاطر الناجمة عنها للمودعين وموظفي تلك المصارف في آنٍ واحد”.

وأكد “انّ ما يجري في لبنان سواء لجهة العاطلين عن العمل من لبنانيين وفلسطينيين ومهمّشين يستدعي التضامن الفعلي وليس الشكلي، ولا بالبيانات والمؤتمرات بل بوضع إطار تنسيقي بين جميع هذه الفئات المتضررة والعمل على تنظيم تحركات موحّدة، حيث أثبتت التحركات الفئوية أو القطاعية عجزها عن نيل مطالبها المحقّة في أغلب الأحيان والاتحاد العمالي العام سيسعى بكل ما ومن يمثّل الى اجتماع أو مؤتمر وطني عام تنبثق عنه لجنة وطنية لوضع الأسس لعقد اجتماعي جديد بين المواطنين ودولتهم، حيث أنّ العقد الاجتماعي القائم قد سقط الى غير رجعة بسبب تخلّي الدولة عن واجباتها الأساسية في الرعاية الاجتماعية على مختلف المستويات فيما المواطن لا يزال يدفع الرسوم والضرائب الفاحشة خصوصاً مع الموازنة الجديدة للعام 2022. ذلك أنّ الحلول الترقيعية أثبتت فشلها لأنّ المافيات التي تشمل كل الطوائف في قطاعات النفط والكهرباء والدواء والسلع الغذائية والمستشفيات تتحكّم وحدها ليس بالمواطنين والسكان فقط، بل بالحكومات المتتابعة التي ليست بعيدة عن هذه الاحتكارات”.

وقال: “إنّ نشاطكم اليوم، تحت عنوان «تعزيز التضامن» إنما هو خطوة باتجاه تجميع القوى وتأطير الجهود نحو هذا الهدف النبيل والجذري لصياغة عقد اجتماعي جديد يُخرِج البلاد من هذه الأزمة الخطيرة والطاحنة خصوصاً وأننا على موعد مع ترسيم الحدود المائية وبدء التنقيب عن الغاز والنفط في بحرنا، وكذلك على موعد مع استحقاق قيام حكومة أصلية ورئيس جمهورية في الأيام والأسابيع القادمة”.

اضاف: “لقد تشرّفنا سابقاً بالتعاون مع مؤسستكم الكريمة ومديرتها الدكتورة وفاء هيدموس وسنسعى الى تعميق هذا التعاون وهذه الشراكة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة التي تعنى أكثر من تسعين بالمائة من مواطني بلدنا وسكانه”.

غنيم
وتحدث غنيم فقال: “يستوقفني عنوان المشروع، “تعزيز التضامن الاجتماعي الاقتصادي” وكم أحوجنا اليوم إلى هذا التضامن الاجتماعي والاقتصادي في ظل الازمات التي تعصف بالوطن. وما السبيل لإنعاش الاقتصاد وتحسين الوضع الاجتماعي سوى بالعمل. نعم أيها السيدات والسادة بالعمل، فكلما زاد العمل والانتاج، كلما تحسّن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفرد وبالتالي للمجتمع. غير أن العمل يحتاج إلى أمور كثيرة ليتمّ، وأهم ما يتطلبه هو اليد العاملة الماهرة الكفوءة القادرة على تنفيذ المطلوب بالدقة والجودة العالية في الوقت المحدّد لكي تُحسّن من شروط المنافسة. ولعل اقصر الطرق لتأمين اليد العاملة هذه هو عن طرق التعلّم”.

اضاف: “تتعدد الجهات التي تسدي التعليم المهني والتقني، وقد تختلف انظمتها بعض الشيء في ما بينها إن من حيث المدة، أو النوع : الممارسة والنظامي في المدارس وغير النظامي أو المعجّل في مراكز التدريب، ولكن ليس هذا بمهمٍ، ما يهمّ هو مخرجات هذا التعليم. فنحن في مدارس ومراكز التدريب في التعليم المهني والتقني نسعى جاهدين، ورغم الظروف التي نمرّ بها، نلتقي مع القسم الثاني من عنوان المشروع عنيت به ” More thanaJob” أي أكثر من العمل، فالتعليم المهني والتقني يمنح خريجيه إضافة لفرصة العمل، الفرصة للإنخراط السليم في المجتمع حيث يؤمن للخريجين ما هو ابعد من العمل عنيت به فرصة للحياة الكريمة اللائقة”.

وختم: “بوركت جهودكم ومساعيكم لخلق فرص عمل اكبر، وبالتالي لكي لا يبقى شعار عشتم وعاش لبنان مجرد كلمات ننهي بها كلمتنا، بل تصبح فعلًا حقيقيًا ونقولها بكل فخر. عاش التعليم المهني والتقني، فعاش العمل، فعاش لبنان”.

دحروج
واشارت دحروج الى ان “لقاء اليوم يأتي لإطلاق جهود مبنية على دراسات ومشاورات، والمشروع الممول من الاتحاد الاوروبي ومنفذ من قبل “BCTS”، مثنية على “الدور الذي تلعبه مديرة المؤسسة هيدموس وعلى نشاطها ومهنيتها”.

ولفتت الى “ان المشروع الذي رعته وزارة العمل، جرى تنفيذه على مراحل، ونجاح المشروع الاول المرتبط بالتدريب المهني للاشخاص الاكثر حاجة، والمشروع الثاني المتعلق بتمكين المرأة”.

واعلنت “ان أهداف وزارة العمل تتلاقى مع اهداف هذين المشروع، لان تمكين المرأة والشباب تهدف الى تشجيع العمل والمبادرات الفردية للشابات والشبان، وان هم وزير العمل ايجاد فرص عمل للشباب، ومن هنا انطلقت دورات تدريب مهنية معجلة لتشجيع الشباب لتدريبهم على مهن لها أفق للعمل، خصوصا في المناطق الاكثر حاجة”.

باز
بدوره قال باز: “يسرني ان اشارككم وقفة جديدة في معترك العمل الاجتماعي البناء، فمنذ نشأة هذه الفكرة وتطويرها واكبناها مواكبة حثيثة تلائم متطلباتها وهندستها والاطلاع الكامل على كافة تفاصيلها. لقد كنا انذاك في مؤتمر الافتتاح وقلنا ما فيه تشجيع وترسيخ لهندسة مشروع اجتماعي انساني له اهداف نبيلة ومحكمة الاداء ومتوقعة النتائج”.

اضاف: “كثيرون تكلموا عن العمل الاجتماعي الانساني وقليلون هم من شعروا به ولمسوا نتائجه. كثيرون استفادوا وقلة هم من بنوا مجتمعا، كثيرون تفلسفوا ووضعوا أسسا وقليلون هم من حيوا هذه الخبرة”.

وتابع: “الحقيقة ايها الاعزاء، ان صناعة الخير أرفع وأنبل وأقوى من أي نظرية تصب في الخانة نفسها، الحقيقة ان الانسان قيمة بحد ذاتها، صنيعة الله، وليس سلعة للمتاجرة وجلب رؤوس الهبات، الحقيقة ان هذه القيمة اي الانسان لا يخدمها الا من اعترف بها وساواها بنفسه على سلم الرقي والرفعة، الحقيقة ان هذه القيمة هي هدف الاقوياء ووسيلة الضعفاء، الحقيقة ان هذه القيمة هي نحن”.

وقال: “لقد عبرت عن سروري في مستهل الكلام، واعبر عنه مجددا وحتى نهاية تنفيذ المشروعين اللذين فازا بوكالة التنفيذ، ونحن اليوم نضطرم شوقا لمعرفة ما تم انجازه باستهداف الفئات الضعيفة والمستضعفة واحياء القدرة لديها لاثبات قدرتها على الاستمرار والانتاجية والشراكة والنهوض”.

وتابع: “لقد وثقنا بهذه الفكرة ووضعنا حولها آمال النجاح، ولم نقف عند هذا الحد، اذ وقعنا اتفاقية تعاون مع المنفذين وواكبنا تطور المسار لحظة بلحظة ولم نتوان عن التدخل حينما استشفينا بعض الغموض، اضطلاعا منا بمسؤوليتنا وواجباتنا وحفاظا على المواطن القيمة في مسار بناء الاوطان”.

واشار الى اننا “جمعنا الفكرة بالهدف وارفقنا عملنا بالمشورة والمتابعة، وجئنا نطالبكم بالامانة والتخطيط والمثابرة، ولا شك في ذلك طالما ان عملكم باشراف ال BCTS ولها نكن التقدير والاحترام لشخص رئيستها الدكتورة وفاء هيدموس ولكامل فريق العمل، ولهم نرفع القبعة مستشارات واعمال التدريب”.

وأكد ان “الثقة هي بداية المسيرة، عليها بنينا وهي تبقى مسؤولية مشتركة لعدم تضليل الهدف”، وقال: “صعب ان يخسر المجتمع انسانا ولكن الاصعب ان يخسر الانسان ثقته بمجتمعه، سنبقى اوفياء للبنان وللمواطن اللبناني وسنقدم ما استطعنا من دعم لكي نحافظ على هذه القيمة الفريدة التي صنعت وطنا وحافظت عليه وسفكت دما وذرفت عرقا وروت أرضه فأثمرت طاقات عملاقة مجدية امثالكم”.

وفي الختام، جرى شرح مفصل للمشروعين من قبل المشاركين فيه، ثم فتح باب النقاش